M@DOoOoOoOo مشرف قسم الفن والثقافه
عدد الرسائل : 31 العمر : 36 العمل/الترفيه : مهندس رقم العضوية : 3 تاريخ التسجيل : 10/02/2008
| موضوع: الضحك وتميزه لنا عن ثائر المخلوقات الإثنين فبراير 11, 2008 8:48 am | |
| الضحك إن الوظيفة الأساسية للانفعالات هي رفع جاهزية وقدرة الفعل والاستجابة التي تعتبر مناسبة وفعالة في مواجهة ما يتعرض له الكائن الحي , وهي موجودة فقط لدى الحيوانات الراقية, فهناك انفعالات أساسية نشترك بها مع الثدييات الراقية و الرأسيات , وهي انفعال الغضب والخوف والحب....., وهي انفعالات أساسية قديمة لدينا. وقد نشأت لدينا نتيجة حياتنا الاجتماعية انفعالات جديدة وهي خاصة بنا, فهي تكونت نتيجة العلاقات الاجتماعية , و الحضارة والثقافة والعقائد..., وقد نشأت وتطورت أنواع كثيرة من الانفعالات نتيجة لذلك. والانفعالات دوماً تكون مترافقة مع أحاسيس خاصة بها , وهناك انفعالات إخبارية مثل الدهشة والتعجب والترقب والضحك, وهناك انفعالات مثل الحب والحنان والصداقة, والزهو, الغيرة, الحسد , والكراهية....., وكل هذه الانفعالات ترافقها أحاسيس معينة خاصة بكل منها. وأحاسيس الانفعالات لا تنتج عن واردات أجهزة الحواس فقط , فهي تنتج بعد حدوث تفاعلات وعمليات في الدماغ والذاكرة بشكل خاص, بالإضافة إلى عمل وتأثيرات الغدد الصم , فالغضب لا يحدث لدينا إلا بعد معالجة فكرية , والتي تتأثر بالذاكرة وما تم تعلمه, وهناك تأثير متبادل بين الدماغ والغدد الصم, ويمكن المساعدة في إحداث الانفعالات باستعمال تأثيرات كيميائية وفسيولوجية. أما الضحك والاندهاش وبعض الانفعالات المشابهة فآلية حدوثها تعتمد بشكل أساسي على عمل الدماغ ويكون تأثير مستقبلات الحواس غير أساسي . إن الغضب , والحقد , والإحباط , و الكآبة , والرعب , والقلق ,..... وكافة الانفعالات المؤلمة والمجهدة للجسم وللجهاز العصبي , وخاصة دارات القلق والتردد والندم والوسوسة, والتي تعمل باستمرار تستهلك الطاقات العصبية بكميات كبيرة , بالإضافة إلى أنها تؤدي لجعل الجسم والدماغ يفرز الكثير من المواد الكيميائية العصبية والهرمونات التي تجهد العقل والجسم بدون داع في أغلب الأحيان . إن كل هذا يمكن أن يخفف أو تتم السيطرة عليه, وذلك بقطع أو إيقاف هذه الدارات العاملة , بواسطة الموسيقى والأغاني الجميلة وبواسطة النكتة والمزاح , ويكون تأثيرهم فعالاً وسريعاً في أغلب الأحيان , إلا إذا كانت تلك الدارات قوية جداً فعندها يصعب تقبل الموسيقى أو المزاح والتنكيت . هناك الكثير من الانفعالات المتطورة التي تكونت لدى البشر نتيجة الحضارة والثقافة وهي ليست عامة بين البشر, فهي لا زالت في طور التشكل والتطور والانتشار , و يبقى الضحك انفعالاً مميزاً وهو ليس آخر الانفعالات التي نشأت لدى الإنسان , وهناك علاقة بين انفعال الضحك والتعجب والمفاجأة والتوقع والتناقض , فالضحك يحدث نتيجة المعالجة الفكرية للحوادث والأفكار والتناقضات..., فالغباء والأخطاء والتناقضات الواضحة أو المستورة قليلاً والمبالغات ... هي من عوامل حدوث الضحك . فالإنسان أثناء تطوره استخدم- طبعاً دون وعي منه- هذه الخصائص بشكل كبير, فأخذ يضحك في أو ضاع خاسرة لكي يحول دون إفراز المواد التي تجعل مزاجه سيئاً , لأن الضحك يؤدي إلى جعل المزاج جيداً , فهو- أي المزاج الجيد واللذة والسعادة- كان ينتج بشكل أساسي عند الفوز والنجاح والنصر, فعندما يضحك الإنسان على خسارته أو فشله - شر البلية ما يضحك - كانت استجابة فعالة في التعامل مع الأوضاع السيئة الخاسرة, فإنه بذلك يحول فشله إلى نصر ولو بشكل كاذب لتلافي النتائج المزاجية السيئة الناتجة عن الفشل أو الخسارة , فالنكات تزدهر في الأوضاع السيئة والصعبة لما تحقق من فاعلية في التعامل مع هذه الأوضاع. فالمزاح والفكاهة والتنكيت لهم تأثير فسيولوجي هام وفعال في رفع طاقات ومعنويات الفرد وزيادة قدرته على امتصاص تأثير الصدمات والتوترات الانفعالية الشديدة, فالمزاح يجعل تهديدات الذات, من قبل الآخرين ضعيفة التأثير, ويمكن التعامل معها بسهولة لأنها لا تحدث انفعالات قوية تستدعي إستنفاراً كبيراً لقدرات الجسم والجهاز العصبي والتي ليس هناك داع لها وتعيق التصرف, ولأن أغلب هذه التهديدات شكلية, وحتى لو كانت هذه التهديدات جدية, فالتعامل معها بروية وهدوء وعدم انفعال زائد وبمعنويات عالية أفضل وأجدى . فالمزاح والفكاهة ضروريان بشكل خاص للأفراد شديدي الانفعال , فدور المزاح كبير في خفض التوترات والانفعالات الشديدة , وكلما استخدم الشخص الانفعالي المزاح والفكاهة مبكراً في حياته كان ذلك أفضل له في تحقيق التكيف والتعامل المناسب مع الآخرين , والكثير من الناس انتبهوا لميزات الفكاهة والمزاح واستخدموها وحققوا الكثير من الفوائد. إن التحول من المرح والسعادة إلى الغضب أو الحزن أو الخوف, أو التحول من المزاج الجيد إلى المزاج السيئ يمكن أن يحدث بسرعة ولكن العكس صعب الحدوث , فنحن لن نستطيع إضحاك إنسان فقد ابنه أو حلت به كارثة كبيرة, ولكن نستطيع جعل إنسان في قمة السعادة يتحول إلى الغضب أو الخوف أو الحزن بوضعه في ما يوجب ذلك . فعندما يحدث الغضب أو الخوف أو الحزن تنتج وتفرز المواد الهرمونية والعصبية التي تنتج المزاج المرافق له, وهذه المواد لا تزول بسرعة لذلك تبقى تأثيراتها فترة من الزمن , وهذا الزمن يختلف من شخص إلى آخر, وكلما كان طول هذا الزمن مناسباً للأوضاع كان أفضل للتكيف معها. فالاستنفار لمواجهة الأوضاع الخطرة أو الصعبة يجب أن يكون سريعاً, أما فك أو إلغاء هذا الاستنفار فليس هناك ضرورة للإسراع به. إن كافة الانفعالات هي نتيجة الاستجابات التكيفية , ولها دور و وظيفة فسيولوجية وعصبية ونفسية , وكذلك الضحك , فوظيفته الظاهرة هي الشعور بالغبطة والسعادة, وله دور و وظيفة أعمق من ذلك . فانفعال الضحك نشأ أخر الانفعالات لدى الرأسيات الراقية فهو موجود بشكل محدود لدى الشمبانزي والأورانج أوتان . الضحك هو ببساطة أثر من أوالية ركبت فينا من قبل الطبيعة، ومن قبل عادة طويلة جداً اكتسبناها في الحياة الاجتماعية . واستأثرت ظاهرة الضحك من قديم الزمان اهتمام الفلاسفة وعلماء النفس وعني بها أفلاطون وأرسطو وديكارت و فولتير و مكدوجال ، وقد عدّ الضحك من الظواهر النفسية التي تصدر عن تلك الطبيعة البرية المتناقضة التي سرعان ما تملّ حياة الجد والصرامة فتلتمس في اللهو ترويحا عن نفسها ، والابتسامة وسيلة يعبر بها الفرد عن رغبته في إقامة بعض الروابط مع الأفراد حينما يشعر بالخجل أو الحياء وليس لديه الابتسامة وسيلة تعبر عن الرضا والارتياح وهي مشروع الضحكة قادمة . طرق وعوامل نشوء الضحك التناقض أو سير الأحداث بطريقة غريبة وغير متوقعة , أو بشكل عكسي , والمفاجأة بحدوث غير المتوقع, وحدوث المدهش , كتحول الخطر إلى غير خطر أو تحول المؤذي إلى مفيد أو تحول المؤلم إلى سار . و ظهور الغباء مع ادعاء الذكاء, و أدعاء القوة بينما هناك الضعف أو العكس. المبالغة, يا له من غبي جداً, يا له من ذكي جداً , يا له من ماكر جداً تفريغ المشاعر العدائية أو الجنسية , المطلوب إخفاؤها أو كبتها . والضحك غالباً ما يعبر عن السرور بخرق نظام الكون والأشياء لمن يقوم بهذا الخرق . التكرار . أن يكرر الخدم مشهداً سبق أن لعبه الأسياد أو يكرر الأسياد مشهد عناد أعطاهم الخدم مثاله. الارتداد (القلب) أي أن تنقلب أمور الحياة فيتحول المسيطرون إلى مسيطر عليهم: المتهم الذي يقدم المواعظ للقاضي ، والطفل الذي يريد إعطاء الدروس لوالديه . ولا بأس أن نذكر هنا مسرحية هزلية عربية شهيرة هي "مدرسة المشاغبين" حيث يقوم الهزل فيها منذ أولها إلى آخرها على موقف يتولى فيه التلاميذ المشاغبون السيطرة على أمور المدرسة ويقف الناظر والمدرسون عاجزين. ومن باب التكلف في نظرنا أن لا نرى في الهزل هنا إلا أنه نتج عن "مكننة" الحياة بقلب المواقف،ولا نرى الأمنية الكامنة عند المشاهدين بأن ينقلب نظام الحياة! على أن شرطاً جوهرياً للموقف الهزلي. هذا الشرط هو "عدم الانفعال" أو "اللامبالاة" تجاه الهازلين وبالفعل فإن أي شعور بالشفقة تجاه "الناظر" في مسرحية "مدرسة المشاغبين" أو أي محاولة لتفهم سبب آخر لمشاغبة التلاميذ غير لامبالاتهم ورغبتهم المجانية في خرق الأنظمة المدرسية يفسد الهزلية،ذلك لأننا حين ننفعل انفعال شفقة أو نحلل عقلياً الموقف الحياتي نستعيد ذكرى القوى التي تجبرنا على أن نسير باتجاه حياتي معين , ولكننا حين نضحك نكون عائشين تجربة تخيلية لحياة لا معقولة ولا يمكن تحليلها أو تبريرها بحيث تتيح لنا أن نشمت بها بصورة مطلقة ولا نرى فيها شيئاً يدفع إلى التعاطف أو التفهم.تجاه "هرباغون" بخيل موليير لا يمكن أن نأخذ موقف الضحك لو تذكرنا أن للبخيل وجهة . تداخل السلاسل" اللبس " , وهو أن تدخل شخصيات ضمن لحظة معينة في سوء تفاهم بحيث أن الأفعال والأقوال الواحدة تناسب الجميع ولكن بمعنى مختلف عند كل منهم. وهناك أهم حالات الضحك وهي : " شر البلية ما يضحك " فعندما تحدث مصيبة أو مكروه , ولا يكون هناك مجال لتلافيه , يحدث اللجوء للضحك كحل لتلافي النتائج السيئة للوضع ومنع حدوث الإحباط والحزن وما يؤديان إلى نتائج نفسية سيئة . فعن طريق الضحك في الأوضاع الخاسرة , يمكن أن نتعامل معها بشكل أفضل وأجدى . نجد "الهزل هو عكس النظام الذي تسير عليه حياة الإنسان"! وابتهاجاً بهذا نضحك. أننا في المفاهيم الشائعة نجعل " للهزل " نقيضاً هو "الجد" , والهزل يقترن بصفات أخلاقية واجتماعية مثل "المجون"، "اللامبالاة"، "الطيش"، "قلة الهيبة"، "الباطل " . والجد بالمقابل يقترن بصفات مثل "المسؤولية"، "المهابة"، "الحق". ويمكن أن نجد اقتراناً قد لا يراه المرء لأول وهلة بين الهزل والطبقات الدنيا من المجتمع والجد والطبقات العليا ولنذكر في هذا المجال أن "الكوميديا" سابقاً كانت تأخذ شخصياتها من الشعب وهي القطب الهزلي في المسرح أما "التراجيديا" فكانت تأخذ شخصياتها من "النخبة" وهي القطب "الجدي" في المسرح. ومن هذه الاقترانات , التي أخذناها اعتباطاً ويمكن رؤية مفاهيم وصفات أخرى مرتبطة بالقطبين "الهزل" و "الجد" , نرى أن السمة العامة للهازل هي أنه "لا مبال" بنظام الكون أو المجتمع و"منطق الخيال . لنا رغبة جوهرية في الخروج عن "جد" الكون وفي تغير هذا النظام الكوني الاجتماعي الضاغط على الحيوية الطبيعية لنا. ونجد في "الأوتوماتيكية" و "التصلب" الذي يعتري الكائنات البشرية أساس الهزل , ويأتي الضحك سخرية من الحياة وإظهاراً لسخف نظامها , ولو أردنا أن نفكر بطريقة التحليل النفسي فسوف نجد رابطاً بين "الأوتوماتيكية و"العدوانية" وفي الضحك بالفعل تحقيق لدافع عدواني .
الضحك, والنكتة والمزاح ومن أهم طرق الإضحاك لدينا هي النكتة وآليات النكتة كثيرة منها: نتهيأ فكرياً ونفسياً لاستقبال شيء ما, ونحن نحاول استقبال هذا الشيء نجد أنه اختفى ليحل محله شيء آخر لا نتوقعه , ولكن في اللحظة التي يتم فيها هذا الإبدال نلحظ شيئاَ, أن البديل يحمل مفاجأة لنا , أي في لحظة الإحباط نجد ما يعوض خسارتنا بما هو أفضل . والنكتة تحرر من الإحباط والكبت والتوتر. فآلية المفاجأة السارة , أو غير السارة أيضاً من آليات النكتة بشرط أن تكون المفاجأة غير السارة لا تحدث لنا بل لعدونا أو غيرنا,. إننا لا نتذوق الهزل النكتة إن شعرنا أننا وحدنا . إذ يبدو أن الضحك يحتاج إلى الصدى (...) إن ضحكتنا هي دوماً ضحكة المجموعة . فمن المعروف أن الضحك هو "مطلب اجتماعي وفردي" فهو إذن يرتبط بحالات وجدانية ملائمة نفسياً ومريحة . وعدوى المحاكاة والتقليد تزيد وتنشر الضحك بين الجماعة . الضحك - كما هو معلوم- يظهر عند الطفل متأخراً قليلاً عن البكاء الذي يظهر بعد الولادة فوراً. إن الضحك في أصله استجابة لمنع البكاء ، الطفل يرى شيئاً أو شخصاً فتثير فيه المفاجأة استعداداً للبكاء، ثم يعود إلى التكيف مع المشهد ويكتشف أنه غير مخيف , فيعود إلى الاسترخاء في حركات مشابهة ومعاكسة , وهي السرور الذي يتطور لاحقاً إلى الضحك ، أن الضحك هو حركات استرخاء نفسي وعضلي في حين يرافق البكاء توتر عضلي ونفسي . لم يتفق علماء النفس على تحديد تاريخ الابتسامة الأولى للطفل نظراً لاختلافهم في تحديد السمات المميزة للابتسامة الحقيقية , ولكن الطفل يبتسم منذ أيامه الأولى ويترك العلماء يبحثون وينظرون ويملأ الدنيا بابتساماته . لقد حصر البعض تاريخ أول ابتسامة في الأسبوع الأول أو الثاني من حياته , وبعضهم قالوا الشهر الثاني أو الثالث من عمره وفي رأيي انه لا يتأخر هكذا ولكن هناك إجماع أن الأمر يبدأ بالابتسام قبل الضحك.. وان الضحك يظهر متأخراً ولكن بعض الأطفال أسرع إلى الابتسام والضحك من غيرهم , وكثيراً ما نصف الطفل بأنه مبتسم ومغتبط أو انه يحب الضحك ونعلل هذا بان مشاكله اليومية لم تبدأ بعد وان كنا نحن الكبار نقابل المشاكل بابتسامة , والشقاء بضحك . والابتسام عند الطفل تلقائية لأنه فمه في شبه حركة مستمرة , ويقولون أن العلامة اليقينية المؤكدة للابتسامة الحقيقية عند الطفل إنما هي بريق العينين الذي يصاحب انفراج الأسارير حينما يهش الوالدين في وجه طفلهم وهذا يعني أن الابتسامة الأولى هي بمثابة استجابة لوجه أمه الضاحك أو المعبر , ويرى آخرون أن الابتسامة الأولى تقترن بعملية الرضاعة وما يعقبها من شبع وارتياح لان أسارير الطفل كثيراً ما تنفرج بعد عملية الرضاعة كما أن عينيه قد تتوهجان ببريق غير عادي وهذا يقترن بظهور الأم في المجال البصري للطفل , ولاحظت باحثة هي شارلوت بوهلر أن عملية الابتسام عند الطفل هي وظيفة اجتماعية تتولد عند سماعه لصوت بشري أو رؤيته لوجه بشرى , وليست هناك ما يمنع من أن تقرن الابتسامة بشعور الرضا والارتياح والشبع وهذا الارتياح كثيراً ما يتزايد حينما يضاف إليه سرور الطفل لوجوده في مجتمع بشري , وتنمو هذه الخبرة ويبتسم الطفل أمام الوجوه غير المبتسمة وكأنه يقول لها ابتسمي من فضلك , وأحيانا كثيرة يبتسم الطفل وهو بمفرده , أو عندما يرى وجهه في المرآة , أو عند رؤيته لكثير من المشاهد البشرية وغير البشرية التي لا اثر فيها للابتسام أو الضحك , وابتسامات الطفل ذات صبغة اجتماعية , وهي نوع من اللعب الذي يقوم به الطفل بمفرده , وهذا يأتي وليد للاتصال بين الطفل ووالديه . شدة الضحك تتوقف على درجة الفرح وتبدأ من الابتسامة إلى القهقهة , الرضيع يعبر عن سروره بأصوات المناغاة أثناء الضحك .
| |
|